أنثى ماردة
أنا الماردة الملتفة بثياب الضباب
الشذوذ
والسحاق عنواني
نذرت للشبق المحموم تهيجاتي
وعشيقتي
تمتص اللذة من شفاهي
وتزرع
بذور التهيج في أضلاعي
***
تئن
كالوحش اذا اشتبكت سيقانها بساقي
فترتجف الجدران من صرخاتها
أضمها
وبودي لو امزقها
ليهدأ
الهياج المسعور في دمائي
أنا المهووسة
لا
يستهويني النوم في أحضان الرجال
للشاعر
عمر الحسني
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف
من ديوان
صبايا على موائد العري
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire