dimanche 24 août 2014

لما أغضبتني للشاعر عمر الحسني المغرب للإتصال 2120660422057









لما أغضبتني

سكن الجنون عقلي
لن أقيم لك طقوس العبادة
عنادا لوحدي
أنام في عين سهدي
أتحدى رغباتي
هل أنت
مضغٍ لأنّات وجعي
لما أغضبتني
غيرت لون شعري
نثرت العطر على جسدي
وأحمر العشق على شفاهي
ارتديت  عباءة  المياه
أتراءى  لك  ولن تعرفني
لتحترق شوقا

تغرق عشقا

فعيناك تخترقان

شواهد أبوابي

رغبة شبقية لاجتياحي





لما أغضبتني

سأقوم بأعمال لا تعرفها

أضع لك الحزن جانبا

لا عذرا

قد تناسيتك بنسياني

لن تفقدني

امتلاكي لذاتي

لأشتعل في انسيابي

وأرمم انكساري



لما أغضبتني


نبست بكلام لغز شبقّي

تدثرت بلباس شّفاف شهي

لن تروم حقولي

أو تخدش نهدي

فتبطل مفعول دوائي

توهما و شوقا

لمن تدلّت

مفاتنها بالوادي

كحور عين

استحال رسمها بالأيادي




لما أغضبتني

لتعيش على وتر صمتي

تعلقا  وتيها

بين  أفراحي  وأتراحي

فوق  مشانق  عنادي

من  بؤرة  الجرح

منبع  مسرّاتي



بسرك  حبيبي

قلت

ما سبب  انسيابي

هيهات  حبيبي

لم تر شيئا من كيد النساء

أعلنت  حربا

ووعدا  بانهزامي

فاقرأ

تفاصيل  كتابي

لتأتي  متوسّلا  راكعا


دموعي  تبقى  سلاحي






للشاعر

عمر الحسني

جميع الحقوق محفوظة للمؤلف
   

.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire